وهي هذه الحمد لله الذي هداني * إلى طريق الرشد والايمان ثم صلاة الله ذي الجلال * على النبي المصطفى والآل وبعد فالمولى الفقيه الأمجد * الكامل المفضل المؤيد العالم (الحبر) البحر الفتى العلامة * البابلي صاحب الكرامة أعني به الحسين عز الدين * ومن رقى في درج اليقين ذاك ابن موسى وسمى جده * وذاك في الزهد يسبح وحده أشار ان انظم ما قد ندبا * من الصيام دون ما قد وجبا فقلت سمعا واستعنت الله * مولى قديما ملكا الها ثم نظمت هذه الأرجوزة * عند أولى العلم ترى غزيرة سميتها بمنهج السلامة * فيما ترى (روى) مؤكدا صيامه نظمتها في أبحر الأرجاز * مرتقيا معارج الايجار واعلم بان الصوم لا يضاهى * في فضله حقا ولا يباهى فقد روى عن باقر العلوم * من ختم الله له بيوم من الصيام فهو في الجنان * ممتعا بالحور والولدان ومن يصم فنومه عبادة * وصمته ذكر وخير عادة تم خلوق فمه في الأمة * كريحة المسك لمن يشمه ونوره في البعث نور الشمس * واجره يفنى جميع الطرس والصوم من نار الاله جنة * وفعله مفتاح باب الجنة
(٤٦٦)