المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤٦٠
الجراح سكنت ولم تقيح ومن قراها على أي مشروب كان امن فيه من القئ الاعلى يقرأ على الاذن الدوية وعلى البواسير وعلى الموضع المنتفخ يزول ذلك الغاشية إذا قرئت على ما يؤكل امن فيه من (النكد) وعلى ما يولد يسلمه الله الفجر من قراها أحد عشر مرة على ذكره ثم جامع رزق ولدا تقر عينه به البلد يسعط من مائها من في خياشيمه ألم وإذا علقت على الطفل أول ما يولد امن من النقص الشمس الشرب من مائها يسكن الرجيف والزحير الليل يقرأ في اذن المصروع يفيق الضحى يقرأ على الشئ المنسى يذكر الانشراح شرب مائها يفتت الحصاة ويفتح المثانة وينفع من البرودة وقرائتها على الصدر والفؤاد يسكن ألمهما القدر من قراها على ما يدخر حفظ ومن شرب مائها وهب الله له النور في بصره واليقين في قلبه ورزق الحكمة وان قراها مهموم أو مريض أو مسافر أو مسجون نال مطلبه وان قرئت على زرع بورك وإذا قرئت على دهن ورد وخلط بلبن امرأة وسعط منه صاحب البلغم نفعه وإذا جليت مرآة من حديد جليا شديدا وكتب القدر وعلى المرآة بزعفران ثم يدخل من به (اللقوة) اللوقة بيتا مظلما وينظر في المرآة مرارا يبرأ باذنه تعالى وان كتب في فخار جديد وغسلة (غسل) بماء المطر وجعلت فيه شيئا من سكر وشربه من به وجعد الكبد برئ باذنه تعالى ومن قراها عند زوال الشمس مائة رأى النبي صلى الله عليه وآله في نومه ومن قراها كل ليلة جمعة مائة لم ينافق ابدا ومن أراد الحج فليلبس ثوبا جديدا ويأخذ قدح ماء ويقرأها عليه خمسا وثلثين مرة ويرشه عليه ثم يصلى أربع ركعات بتسليمتين يقرا فيهن ما يشاء ويسئل الله الحج فإنه يرزقه البينة تسلم الحامل إذا شربت
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»