المصباح - الكفعمي - الصفحة ٦٤٠
بأكل ربا ولا بعقوق الوالدين ولا قطع رحم ولا بشئ من البوائق والكبائر وأنواع البلايا التي قد بلي بها من هو خير مني اللهم فلك الحمد شكرا على ما عافيتني وحسن ما ابتليتني إلهي أثني عليك أحسن الثناء لأن بلاءك عندي أحسن البلاء أوقرتني نعما وأوقرت نفسي ذنوبا كم من نعمة لك يا سيدي أسغتها علي لم أؤد شكرها وكم من خطيئة أحصيتها علي أستحيي من ذكرها وأخاف خزيها وأحذر مغرتها إن لم تعف لي عنها أكن من الخاسرين إلهي فإني أعترف لك بذنوبي وأذكر لك حاجتي وأشكو إليك مسكنتي وفاقتي وقسوة قلبي وميل نفسي فإنك قلت فما استكانوا لربهم وما يتضرعون وها أنا ذا قد استجرت بك وقعدت بين يديك مستكينا متضرعا إليك راجيا لما أريد من الثواب بصيامي وصلاتي وقد عرفت حاجتي ومسكنتي إلى رحمتك والثبات على هداك وقد هربت إليك هرب العبد السوء إلى المولى الكريم يا مولاي وتقربت إليك فأسألك بوحدانيتك لما [لما] صليت على محمد وآل محمد صلاة كثيرة كريمة شريفة توجب لي بها شفاعتهم في القيامة عندك وصليت على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وأسألك بحقك عليهم أجمعين لما [لما] غفرت لي في هذا اليوم مغفرة لا أشقى بعدها أبدا إنك على كل شئ قدير وصلى الله على محمد وآله كثيرا ورحمة الله وبركاته ثم قل اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه فإن جعلته فاجعلني مرحوما ولا تجعلني محروما ثم ادع بدعاء علي بن الحسين عليه السلام في وداع شهر رمضان وهو من أدعية الصحيفة اللهم يا من لا يرغب في الحزاء ويا من لا يندم على العطاء ويا من لا يكافي عبده
(٦٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 ... » »»