ان الله غفور رحيم وأنا أستغفرك وأتوب إليك ثم قل ما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقوله في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك في وعلي إلى أخر عمري بجميع ذنوبي لأولها واخرها وعمدها و خطائها وقليلها وكثيرها ودقيقها وجليلها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وجميع ما انا مذنبه وأتوب إليك وأسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي فان لعبادك على حقوقا انا مرتهن بها تغفرها لي كيف شئت وانى شئت يا ارحم الراحمين ثم قل ما كان زين العابدين عليه السلام يقوله اللهم ان استغفاري إياك وانا مصر على قلة حياء و تركي الاستغفار مع علمي بسعة رحمتك تضييع لحق الرجاء اللهم ان ذنوبي تؤيسني ان أرجوك وان علمي بسعة رحمتك يؤمنني ان أخشاك فصل على محمد وآل محمد وحقق رجائي لك وكذب خوفي منك وكن عند أحسن ظني بك يا أكرم الأكرمين وأيدني بالعصمة وانطلق لساني بالحكمة واجعلني ممن يندم على ما ضيعه في أمسه اللهم ان الغنى من استغنى عن خلقك بك فصل على محمد وآل محمد واغنني يا رب عن خلقك واجعلني ممن لا يبسط كفه الا إليك اللهم ان الشقي من قنط وأمامه التوبة وخلفه الرحمة وان كنت ضعيف العمل فانى في رحمتك قوى الامل فهب لي ضعف عملي لقوة املى اللهم أمرت فعصينا ونهيت فما انتهينا وذكرت فتناسينا وبصرت فتعامينا وحذرت فتعدينا وما كان ذلك جزاء احسانك إلينا وأنت اعلم بما أعلنا وما أخفينا وأخبر بما لم نأت وما اتينا فصل على محمد وآل محمد ولا تؤاخذنا بما أخطأنا فيه وما نسينا وهب لنا حقوقك لدينا وتمم
(٦٢)