التي ذكرنا انها ستمائة وثلث وتسعون الخامس والثلاثون عن الصادق عليه السلام انه قال لبعض أصحابه الا أعلمك اسم الأعظم قال بلى قال اقرأ الحمد والتوحيد وآية الكرسي و القدر ثم استقبل القبلة وادع بما شئت ذكر ذلك الشيخ محمد بن الحسن بن فروخ الصفار في كتابه فضل الدعاء السادس والثلاثون عن الصادق عليه السلام انه في فاتحة الكتاب و انها لو قرأت على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا الشيخ المفيد في كتابه التبصرة السابع والثلاثون عن الرضا (الصادق) عليه السلام انه من بسمل وحولق بعد صلاة الفجر مائة مرة كان أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها وانه دخل فيها اسم الله الأعظم الثامن والثلاثون انه في هذا الدعاء اللهم أنت الله الذي لا اله الا أنت يا ذا المعارج والقوى أسئلك ببسم الله الرحمن الرحيم وبما أنزلته في ليلة القدر ان تجعل لي من امرى فرجا ومخرجا وأسئلك ان تصلى على محمد وال محمد وان غفر لي خطيئتي وتقبل توبتي يا ارحم الراحمين ذكر ذلك صاحب كتاب الفوائد الجلية التاسع والثلاثون من كتاب النهى لدعوات النبي لأبي محمد الحرمي عن النبي صلى الله عليه وآله انه في هذا الدعاء اللهم إني أسئلك بان لك الحمد لا اله الا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام الأربعون من كتاب التحصيل عن النبي صلى الله عليه وآله انه في هذا الدعاء اللهم إني أسئلك بأنك أنت الله لا اله الا أنت الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد الحادي والأربعون عنه صلى الله عليه وآله انه في هذا الدعاء اللهم إني أسئلك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم اعلم وأسئلك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الثاني والأربعون انه في دعاء يوشع بن نون الذي حبست له