من أهل بدر، وعن سلمان (1) والمقداد، وأبي بن كعب.
وقال أبو الطفيل: فعرضت هذا الذي سمعته منهم على علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة، فقال: " هذا علم خاص لا يسع الأمة جهله، ورد علمه إلى الله ". ثم صدقني بكل ما حدثوني، وقرأ علي بذلك قراءة كثيرة وفسره تفسيرا شافيا، حتى صرت ما أنا بيوم القيامة أشد يقينا مني بالرجعة.
وكان مما قلت: يا أمير المؤمنين أخبرني عن حوض (2) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدنيا أم في الآخرة؟ فقال " بل في الدنيا " قلت: فمن الذائد عنه؟ فقال: " أنا بيدي، فليردنه أوليائي وليصرفن عنه أعدائي ".
وفي رواية أخرى " لأوردنه أوليائي، ولأصرفن عنه أعدائي ".
فقلت: يا أمير المؤمنين قول الله * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من