مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٦١
ثم يكون من بعده إثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين (1)، له ثلاثة أسامي، اسم كاسمي، واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين " (2).
[/ 12] ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه، الذي رواه عنه أبان ابن أبي عياش (3) وقرأه جميعه على سيدنا علي بن الحسين (عليهما السلام) بحضور جماعة من أعيان الصحابة منهم أبو الطفيل فأقره عليه مولانا زين العابدين (عليه السلام)، وقال " هذه أحاديثنا (4) صحيحة ".
قال أبان: لقيت أبا الطفيل (5) بعد ذلك في منزله فحدثني في الرجعة عن أناس

١ - في المصدر: المقربين.
٢ - الغيبة للطوسي: ١٥٠ / ١١١، وعنه في البحار ٣٦: ٢٦٠ / ٨١ و ٥٣: ١٤٧ / ٦، وأوردها الحر العاملي في الإيقاظ من الهجعة: ٣٩٣، باختصار، وفي اثبات الهداة ١: ٥٤٩ / ٣٧٦.
٣ - أبان بن أبي عياش: هو أبو إسماعيل بصري تابعي، مولى عبد القيس البصري، واسم أبي عياش فيروز.
عده البرقي من أصحاب الإمام السجاد والباقر (عليهما السلام)، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق (عليه السلام)، وهو الذي آوى سليم بن قيس الهلالي في منزله عندما هرب من الحجاج الأموي، وهو الراوي لأحاديث سليم.
انظر رجال البرقي: ٩، رجال الطوسي: ٨٣ / ١٠ و ١٠٦ / ٣٦ و ١٥٢ / ١٩٠، رجال العلامة:
٣٢٥ / ١٢٨٠.
٤ - في نسخة " ض ": أحاديث.
٥ - أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة الكناني، ولد عام أحد، وقد أدرك ثماني سنين من حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، وهو خاتم من رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الدنيا، كان ثقة فيما ينقله، صادقا، عالما، شهد مع الإمام علي (عليه السلام) حروبه، وقد عده البرقي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعده الشيخ من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والحسن والسجاد (عليهم السلام)، ويعد أيضا من خواص الإمام علي (عليه السلام)، ومن جملة الذين أراد الحجاج قتلهم لولائهم لأمير المؤمنين (عليه السلام).
انظر سير أعلام النبلاء ٣: ٤٦٧ / ٩٧، رجال البرقي: ٤، رجال الشيخ: ٢٥ / ٥٠ و ٤٧ / ٨ و ٦٩ / ٣ و ٩٨ / ٢٤، معجم رجال الحديث ١٠: ٢٢٠ / 6118.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»