فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩٨
ب - منهجية التحقيق:
بصورة إجمالية يمكنني القول انني التزمت في تحقيقي للكتاب بالقواعد العامة المتعارف عليها في تحقيق النصوص، على صعيد اختيار النسخ والمقابلة وتقويم النص والتخريج وضبط الاعلام والترجمة لهم وغير ذلك، بما يكون ملخصه ما يلي:
1 - اعتمدت طريقة التلفيق بين النسخ في سبيل إثبات نص صحيح أقرب ما يكون لما تركه المؤلف، بقدر الامكان، والسبب في اعتماد هذه الطريقة يعود لعدم عثوري على نسخة أصيلة يمكن الاعتماد عليها بذاتها، مع العلم أن النسخ الثلاث التي اعتمدتها لم تخل كلها من سقط وتحريف وتصحيف.
2 - قمت باستنساخ متن الكتاب على نسخة المكتبة الرضوية " م " لوضوحها، وكونها مضبوطة بالشكل، وأنها أصح النسخ تقريبا، ثم قابلت النص مع النسختين " ش " و " د ".
3 - ثم بدأت بتقويم نص الكتاب على أساس اختيار العبارة الصحيحة ووضعها في المتن، والإشارة لما في النسخ الأخرى في الهامش بحسب ما نراه مفيدا لمجمل العبارة وإلا أهملناه، أما النقص الحاصل في نسخة " م " - كما مر في وصفها - فقد أتممته من " ش " و " د ".
4 - استخرجت جميع النصوص الحديثية والأقوال الواردة في المتن من مصادرها الأصلية، مستقصيا في ذلك كل ما وصلته يدي من المصادر المتقدمة - كما سوف يلاحظ القارئ الكريم في هامش الكتاب - أستثني من ذلك - بالطبع - ما نقله السيد ابن طاووس عن مصادر غير موجودة أساسا.
كما استقصيت كل ما نقله الشيخ الحرفي وسائل الشيعة، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار، والمحدث النوري في مستدرك الوسائل، عن
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»