1 - يعتبر هذا البحث خطوة أولى على طريق كتابة دراسة شاملة للمكتبة الطاووسية.
2 - تهيأ الدراسة مادة أولية للمهتمين بشؤون الفهرسة والببلوغرافيا للاستفادة منها، فمثلا لم يذكر الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه " معجم ما ألف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) " كتاب الأربعين في الأدعية المأثورة عن سيد المرسلين، الذي نقل عنه السيد ابن طاووس في كتابنا هذا، لأنه كان مغمورا في تضاعيف الكتاب المخطوط، فلذلك لم يطلع عليه.
3 - تسليط الضوء على المصادر التي فقدت بعد القرن السابع الهجري، وبالتالي التفكير في إمكانية جمعها من خلال الكتب التي نقلت عنها.
4 - ذكر طرق السيد ابن طاووس للمؤلفين والمؤلفات يحتل أهمية كبرى من جملة أهداف هذه الدراسة، لأن هذه الطرق مبعثرة في مطاوي كتب السيد ابن طاووس، مما يعسر على الباحثين والمحققين العثور عليها.
نذكر مثالا لذلك ما ورد في كتاب " أنصار الحسين " لسماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين، فقد ذكر في دراسته حول الزيارة المنسوبة إلى الناحية ما نصه:
" يتبين من هذا النص أن الزيارة المنسوبة إلى الناحية قد وصلت إلينا بالطريق التالي:
1 - رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس (ت سنة 664 ه) رحمه الله، وهو من أعاظم العلماء الزهاد العباد الثقات.
2 - أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت سنة 460 ه) رحمه الله، شيخ الطائفة، وهو أشهر من أن يذكر.