فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٦٠
كتابه " فتح الأبواب " باعتباره يمثل نموذجا من تصانيفه، هذه المحاولة تعكس ما نصبو إليه من دراسة موسعة للمكتبة الطاووسية، وفق منهج معين.
ب - منهج الدراسة:
عندما بدأت بكتابة هذه الدراسة، حاولت جهد الامكان أن أتجنب الاطناب الممل الذي لا طائل له، وأن أبتعد عن الايجاز المخل الذي لا يلبي رغبة القارئ في استيعاب الموضوع، فارتأيت أن تكون الدراسة وفق منهجية محددة بما يلي:
1 - ذكر اسم الكتاب كاملا.
2 - ذكر اسم مؤلف الكتاب، وسنة وفاته.
3 - لم أترجم لمشاهير المؤلفين، كالشيخ الكليني والصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم، وكتبت ترجمة موجزة للمؤلفين الآخرين.
4 - كتابة شرح موجز عن الكتاب وموضوعه.
5 - شرح بعض المصطلحات التي تكون جزءا من عنوان الكتاب، ك‍ " الأصل " و " الأمالي ".
6 - ذكر وصف النسخة التي اعتمد عليها المؤلف، كما أورده في متن الكتاب.
7 - الإشارة - بشكل يسير - إلى بعض مخطوطات تلك المصادر في المكتبات العامة والخاصة.
8 - الإشارة إلى المصادر التي انفرد السيد ابن طاووس بالنقل عنها، والتي فقدت بعد القرن السابع الهجري.
9 - ذكر طرق السيد ابن طاووس إلى المصادر التي نقل عنها.
ج - هدف الدراسة:
توخينا في هذه الدراسة أمورا عديدة، منها:
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»