" وفيها (1) توفي السيد النقيب الطاهر رضي الدين علي بن طاووس وحمل إلى مشهد جده علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قيل: كان عمره نحو ثلاث وسبعين سنة " (2).
وكما هو معروف فإن ابن الفوطي هو أفضل من أرخ لحوادث القرن السابع الهجري باعتبار معاصرته لتلك الفترة، ولذلك فإن قوله مقدم على أقوال الآخرين بهذا الخصوص.