لكل مصنفات السيد ابن طاووس، لأنه صرح بنفسه أن هناك مختصرات ورسائل لا تخطر بباله عند ذكره لمصنفاته في كتاب الإجازات، حيث قال:
" وجمعت وصنفت مختصرات كثيرة ما هي الان على خاطري، وإنشاءات من المكاتبات والرسائل والخطب ما لو جمعته أو جمعه غيري كان عدة مجلدات، ومذاكرات في المجالس في جواب المسائل بجوابات وإشارات وبمواعظ شافيات ما لو صنفها سامعوها كانت ما يعلمه الله جل جلاله من مجلدات " (1).