اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٨٨
فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة الثقة من كتابه المقدم ذكره، في تسمية جبرئيل وبعض أنبياء الله جل جلاله عليا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد المسلمين من تفسير سورة * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) * (1).
روينا ذلك بأسنادنا المقدم ذكرها (2) عن محمد بن العباس بن مروان المذكور، فقال في كتابه المعتمد عليه المشار إليه ما هذا لفظه:
حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم المعروف بماجيلويه قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: وحدثنا محمد بن حماد الكوفي قال: حدثنا نصر بن مزاحم عن أبي داود الطهوي (3) عن ثابت بن أبي صخرة عن الرعلي عن علي بن أبي طالب عليه السلام.
وإسماعيل بن أبان عن محمد بن عجلان عن زيد بن علي، قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كنت نائما (4) في الحجر إذ أتاني جبرئيل فحركني تحريكا لطيفا ثم قال لي: عفا الله عنك يا محمد، قم واركب فافد (5) إلى ربك. فأتاني بدابة دون البغل وفوق الحمار، خطوها مد البصر، له جناحان من جوهر، يدعى البراق.
قال: فركبت حتى طعنت في الثنية (6)، إذا أنا برجل قائم متصل شعره

(1) سورة الإسراء: الآية 1.
(2) أنظر الباب: 98.
(3) في النسخ: الطهري.
(4) ق: قائما.
(5) في البحار: ففد.
(6) أي ذهبت فيها.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»