حدثني المنذر بن محمد بن سعيد بن أبي الجهم عن أبان بن تغلب عن مقنع (3) بن الحارث عن ابن مالك قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم حبيبة (4)، فقال: يا أم حبيبة، اعتزلينا فإنا على حاجة، ثم دعا بوضوء فأحسن الوضوء ثم قال: إن أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس.
[قال أنس] (5): فجعلت أقول: اللهم اجعله رجلا من الأنصار.
قال: فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام. وذكر الحديث إلى آخره (6).