اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٧١
حدثني المنذر بن محمد بن سعيد بن أبي الجهم عن أبان بن تغلب عن مقنع (3) بن الحارث عن ابن مالك قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم حبيبة (4)، فقال: يا أم حبيبة، اعتزلينا فإنا على حاجة، ثم دعا بوضوء فأحسن الوضوء ثم قال: إن أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد العرب وخير الوصيين وأولى الناس بالناس.
[قال أنس] (5): فجعلت أقول: اللهم اجعله رجلا من الأنصار.
قال: فدخل علي بن أبي طالب عليه السلام. وذكر الحديث إلى آخره (6).

(٣) في البحار: منيع. في السند سقط ظاهرا.
(٤) زاد في البحار: بنت أبي سفيان.
(٥) الزيادة من البحار.
(٦) أورده في البحار: ج ٣٧ ص ٢٩٨ ب ٥٤ ذيل ح ١٦، وأورده في الغدير: ج ٧ ص ١٧٦، عن مستدرك الحاكم: ج 3 ص 138.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»