الرضوان. قلت: يا جبرئيل، لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي عليه السلام حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق، وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي عليه السلام صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا (9) هذا اليوم (10).
(9) في المصدر: فحبوا اليوم، وفي البحار: فحبوا في هذا اليوم بهذا.
(10) مناقب الخوارزمي: ص 32، الفصل 6، وأورده في البحار: ج 18 ص 401 ب 3 ح 102، وفي العيون أخبار الرضا عليه السلام: ص 199.