اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٣٨
فيما نذكره بطريقهم، وهو الحديث السادس عشر من جملة (المائة حديث) في تسمية رسول الله صلوات الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام أمير المؤمنين، بما هذا لفظه:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم [عن الحسين بن عبد الله الزعفراني عن إبراهيم] (1) بن محمد الثقفي عن يحيى بن عبد القدوس عن علي بن محمد الطيالسي عن محمد بن وكيع الجراح (2) عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلا ببراءة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن لم يكن له براءة أمير المؤمنين أكبه الله على منخريه (3) في لنار (4). وذلك قوله تعالى * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (5).
قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما تعني ببراءة أمير المؤمنين؟
قال: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين وصي رسول الله) صلوات الله عليه وآله (6).

(١) الزيادة من المصدر.
(٢) في النسخ: وكيع بن الجراح، صححناه من المصدر.
(٣) ق: منخرة.
(٤) في البحار: (وإلا أكبه الله على منخريه في النار)، وفي المصدر: (ومن لم تكن له براءة أمر الله تعالى الملكين الموكلين على الجواز أن يوقفاه ويسألاه فلما عجز عن جوابهما فيكباه على منخريه في النار).
(٥) سورة الصافات: الآية ٢٤.
(٦) المائة منقبة: ص 62، وأورده في البحار: ج 39 ص 201 ب 84 ح 22.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»