اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٩١
صارت حجة عليه، والخصم فيها الله جل جلاله يوم القدوم عليه ومحمد صلوات الله عليه وآله.
وهذا آن (23) الابتداء في الكتاب الذي كنا رتبناه في ذلك الباب من كتاب (الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة)، نحكي كل حديث بألفاظه ومعانيه ونجعل ما يليق به فيه. جعل الله جل جلاله ذلك موافقا لطاعته والتشريف بمقدس مراضيه.
وهذا عدد أبواب (كتاب اليقين)، نذكرها أولا على التعيين ليعلم الناظر لها ما اشتمل الكتاب عليه فيقصد منه الموضع الذي يحتاج إليه إنشاء الله تعالى (24).
الباب الأول: فيما نذكره عن الحافظ أحمد بن مردويه المسمى ملك الحفاظ وطراز المحدثين، من كتاب المناقب الذي صنفه واعتمد عليه من تسمية جبرئيل عليه السلام لمولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام بحضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين.
الباب الثاني: فيما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين.
الباب الثالث: فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب أيضا في أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يسلم على مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين في حياته.

(23) م: أول.
(24) لم نورد الفهرس في الطبعة الأولى لعدم عثورنا عليها في المخطوطات الثلاث التي كانت لدينا آنذاك. وفي الطبعة الثانية عثرنا على نسختي مكتبة المرعشي بقم ومكتبة مجلس الشورى بطهران وكانتا مشتملتان على الفهرس الذي وضعه السيد المؤلف رحمه الله فأوردناه هنا.
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»