من الاحاديث النبوية، والألفاظ الامامية بما اشتهر في النقل الصحيح عنه صلى الله عليه واله بألفاظ مختلفة، بهذا العدد المخصوص.
وقد كان الرسول صلى الله عليه واله أول من أملى أربعين حديثا، في مجلس واحد في وصيته صلى الله عليه واله لأمير المؤمنين علي عليه السلام.
رواها الشهيد السعيد قدس سره باسناده إلى الامام الحسين الشهيد عليه السلام (1)، وفي أولها:
(يا علي من حفظ من امتي أربعين حديثا يطلب بذلك وجه الله والدار الآخرة، حشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا) وحبذا بوصي هو باب مدينة علم الرسول، الذي علمه من العلم ألف باب يفتح من كل باب ألف باب، فعلم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه فكانت عشرة أربعينيات أملاها في مجلس واحد (2).
لذا جرت سيرة العلماء الاعلام قدس الله أسرارهم على اقتفاء هذه السنة النبوية الشريفة المؤكدة بتأليف وجمع كتب تدون فيها (أربعون حديثا) في علوم الاسلام كالاصول والفروع والفقه والفضائل والاحكام والمعارف والطب والاخلاق والآداب وغيرها، كل حسب تخصصه وانتخابه أربعون حديثا عن الاربعين شيخا.
ثم إن الشيخ المفيد أبو سعيد محمد بن احمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم الخزاعي النيسابوري - أخو الشيخ عبد الرحمان (3) بن أحمد