الإستنصار - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ٣
ومنكريه، والله يحسن لك التوفيق والتسديد ويديم لك المعونة والتأييد (ولا بلغني ما جرى بينك وبين خصمك من المناظرة في الإمامة ومطالبته بذلك ما يراد النصوص على أعيان الأئمة) وتعجبه من القطع على لنهم صلوات الله عليهم اثنى عشر واستبعاده ان يصح في ذلك ورود خبر غملت لك هذا الكتاب حجه وعمده وجعلت ما أودعته من النصوص ذخيرة وعده يشد به عضد الولي الموالف و يكبت به مضمونه قلب العدو المخالف حسب ما يلزمني لك من الحق الواجب و يتعين على في نصره المحق من الفرض اللازب عند وجود التيسير والاختيار وعدم التعذر والاعذار وبالله استعين (اعلم أيدك الله وأرشدك إلى ما يرضيه وأحسن لك العون على ما تبتغيه ان الله جل اسمه قد يسر لعلماء الشيعة من وجوه الأدلة القليلة والسمعية على صحه امامه أهل البيت صلوات الله عليهم ما يثبت ببعض الحجة على مخالفيهم كل فن منها برشد المثبت إلى أصله وكل نوع بورد المتمسك على جنسه فالعقليات داله على الأصل من وجوب الحاجة إلى الامام في كل عصر كونه على صفات معلومه يتميز بها عن جميع الأمة ليست موجوده في غير من أشار إليه ولا مدعاه بسوى من اعتمدوا عليه والسمعيات (منها) القرآن الدال في الجملة على إمامتهم وفضلهم على الأنام (ومنها)
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»