المسائل العكبرية - الشيخ المفيد - الصفحة ١٣٢
٢٧ - ما المراد ب " يمينه " و " قضته " في الآية الكريمة: " والأرض جميعا قبضته، والسماوات مطويات بيمنه).
٢٨ - ما المراد بمغفرة الذنوب التي دون الشرك في قوله تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويعفر ما دون ذلك﴾ (٢)؟ وهل تشمل المغفرة الإلهية القتل العمد أو الخروج الأسود من مكانه دون أن يواجه برد إلهي؟
٢٩ - لما قضى الله على أصحاب الفيل الذين جاؤوا لهدم الكعبة ولم يمهلهم بينما أقدم الحجاج بن يوسف على هدمها وقام القرمطي بقتل الناس من حولها ونزع الحجر الأسود من مكانه دون أن يواجه برد إلهي؟
٣٠ - هل أن بعض الأعمال مثل شرب الخمر وأكل لحم الخنزير والربا والزنا كانت محللة في يوم ثم حرمت؟ أم إنها كانت محرمة في جميع الأديان الإلهية؟
٣١ - ماذا يراد بالاختصام ونوعه في قوله تعالى (ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون).
٣٢ - هل هو عرض للأمانات الإلهية على الجمادات في الآية الكريمة ﴿إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها﴾ (٤) أو هل يصح تكليف الجمادات؟
٣٣ - مع أن الخشية والخوف هما من صفات المكلفين والعقلاء، فكيف يقول تعالى: ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله﴾ (5)؟ 34 - معروف أن الله عادل لا يكلف ما لا يطاق فكيف إذن كلف المخالفين بإتيان

(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 127 129 130 131 132 133 134 135 » »»