السعي فيه يفسد عليه نظام الدين والدنيا معا، ويحل عليه عقد التدبير، وقد بين ذلك عليه السلام في قوله لقضاته وقد سألوه: بم نقضي؟ فقال: اقضوا بما كنتم تقضون حتى يكون الناس جماعة، أو أموت كمامات أصحابي.
وقوله عليه السلام لو ثنى 2 لي الوسادة لحكمت بين أصل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور هم، وبين أهل القرآن بقرآنهم، حتى يزهر 3 كل كتاب من هذه الكتب ويقول: يا رب إن عليا قضى بقضائك. وقوله: إذا حدثتك عن رسول الله صلى عليه وآله الحديث 4