مصباح النور في علامات أوائل الشهور، وقد ذكره المفيد في بداية رسالتنا هذه، فراجع الفصل الأول. وبعد ذلك مكررا.
جواب أهل الرقة في الأهلة والعدد.
جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية - وهو كتابنا هذا -. وقد تضمنت هذه الرسالة عدة بحوث قيمة:
١ - فسر باب (النوادر) الذي يعقد في كتب الحديث في آخر الكتب الفقهية، فقال: (النوادر: التي لا عمل عليها، فدل على أن الأحاديث التي تورد في (النوادر) لا حجية لها.
٢ - أفصح الشيخ عن أن عدم وجود حديث الراوي، في كتاب أصله الذي ألفه، يوجب ضعف الحديث.
٣ - وصف مجموعة من الرواة بأنهم (الأعلام الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، والذين لا مطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم، وهم أصحاب الأصول المدونة، والمصنفات المشهورة).
ويمكن أن يعتبر ذكر الشيخ المفيد لهذه الأوصاف في حق هذه المجموعة مع خصوصية (عدم الطعن عليهم وعدم ورود الذم في واحد منهم (اكتفاءا في الاعتماد عليهم بذلك، وعدم احتياجهم إلى التصريح بالوثاقة، وبذلك ينفتح باب يمكن أن يعتمد عليه في المعالجات الرجالية، وتتأكد بعض المناهج المتبعة في ذلك.
٤ - فسر المراد من مخالفة العامة، بخصوص ما ورد في مسائل الإمامة لا في الأحكام الشرعية.
٥ - إن أحاديث الأحكام الواردة تقية لا يمكن أن ترد بطرق معروفة، وإنما