رمضان تسعة وعشرين يوما، وما الذي تعلقوا به في ذلك؟ وما الحجة عليهم في فساد ما ذهبوا إليه منه؟
وعن قوله تعالى: (ولتكملوا العدة) (١) وهل هو في قضاء ما فات من الشهر؟ أم هو راجع إلى الشهر نفسه؟.
وعما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام من قوله: (إذا أتاكم عنا حديثان مختلفان فخذوا بأبعد هما من قول العامة) (٢).
وهل هذا القول حجة في العمل على العدد دون الأهلة إذا كان العمل به أبعد من قول العامة بالأهلة؟