والخامس: (ابن العم). قال الشاعر (١):
مهلا بني عمنا مهلا موالينا * لا تنشروا بيننا ما كان مدفونا (٢) والسادس: (الناصر) قال الله جل وعز: ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم﴾ (3)، يريد لا ناصر لهم.
والسابع: (المتولي) يتضمن الجريرة، ويحوز الميراث.
والثامن: (الحليف).
والتاسع: (الجار).
والعاشر: (الإمام السيد المطاع).
وهذه الأقسام. التسعة بعد " الأولى " إذا تؤمل المعنى فيها وجد راجعا إلى " الأولى " ومأخوذا منه. لأن مالك الرق لما كان أولى بتدبير عبده من غيره. [كان مولاه].
والمعتق لما كان أولى بميراث المعتق من غيره، كان لذلك مولاه.
والمعتق لما كان أولى بمعتقه في تحمل جريرته، واتصف به ممن (4) أعتقه غيره كان مولاه أيضا لذلك.