الرسول يجيئكم الساعة فما لبثنا ان وافى الخادم فقال: يا أبا شعيب خذ اخوانك وصربهم إلى مولاك فصرنا إليه فإذا نحن بمولانا أبي الحسن (عليه السلام) قد اقبل ونور وجهه أضواء من نور الشمس فقال لنا نعمتم بياتا فقلنا يا مولانا لله الشكر ولك فقال: كم تشكون إلي ما كان من تمرد هذا الطاغي علينا لولا لزوم الحجة وبلوغ الكتاب اجله ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ويحق كلمة العذاب على الكافرين لعجل الله ما بعد عنه ولو شئت لسألت الله الكنال الساعة ففعل وسأريكم ذلك ودعا بدعوات فإذا بالمتوكل بينهم مسحوبا يستقيل الله ويستغفره مما بدا منه من الجرأة.
(٣٢٤)