خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٩٦
مط - وإبراهيم بن المختار بن محمد بن العباس (1).
ن - وأبي بكر أحمد بن إبراهيم السنسني (2).
نا - وأبي عمرو بن عبد العزيز (3).
وبالأسانيد عن جعفر بن قولويه، وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، عن نصر بن الصباح البلخي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا، فمن أومى إلينا ضربناه بها، وكان يقول لنا: تشرطوا تشرطوا، فوالله ما اشتراطكم لذهب ولا فضة، وما اشتراطكم إلا للموت، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم فما مات أحد منهم إلا كان نبي قومه، أو نبي قريته، أو نبي نفسه، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء (4).
هذا آخر ما أوردناه من ذكر طرقنا، وإجمال شرح جملة من المشايخ في الفائدة الثالثة من خاتمة كتابنا مستدرك الوسائل، والحمد لله أولا واخرا، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، في شهر رجب المرجب من شهور سنة عشرين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة.

(1) رجال الكشي 2: 780 / 916.
(2) رجال الكشي 2: 782 / 1148.
(3) رجال الكشي 1: 20 / 9، ولم يذكر في المشجرة من مشايخه سوى العياشي محمد بن مسعود (4) رجال الكشي 1: 19 / 8.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»