ووفد عليها والدي الماجد مد ظله سنة سبع وثمانين بعد الألف من الهجرة، فأوصل إليه من السلطان ألوفا "، وجعل ذلك في مسامع الفياضين وآذانهم قروطا " وشنوفا "، حسب ما اقتضته القرابة القريبة.. إلى أن قال: وله رحمه الله تصانيف شتى، وتعليقات لا تحصى، في علمي التفسير والحديث وعلوم العربية وغيرها.. إلى أن عد منها اللباب الذي أرسله إلى تلميذه العالم الجليل السيد علي خان، وجرى بينهما أبيات فيه (1).
ومن ذلك تعرف ما في اللؤلؤة وهو قوله: ولم أقف للشيخ جعفر المذكور عل شئ من المصنفات (2)!؟
والشيخ الفاضل الفقيه السديد في ذات الله الشيخ صالح بن عبد الكريم الكزكراني (3) البحراني، المتوطن في بلاد شيراز، المنتهى إليه رئاستها، مؤلف الرسالة في تفسير الأسماء الحسنى، وأخرى في الجنائز، وأخرى في الخمر (4).
كلاهما عن السيد نور الدين العاملي، المتقدم (5).
(5) تقدم في صحيفة: 70.