ثانيهم (1): رضي الدين أبو الحسن علي ابن الشيخ السعيد جمال الدين أحمد بن يحيى المزيدي الحلي، الفقيه المعروف.
قال الشهيد في أربعينه: أخبرنا الشيخ الفقيه العلامة رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد المزيدي (2). إلى آخره.
وقال في إجازته لابن الخازن: وأرويها مع مرويات ابني سعيد، عن الشيخ الإمام ملك الأدباء والعلماء رضي الدين... إلى آخره.
ووصفه قي إجازته لتاج الدين أبي محمد عبد العلي بن نجدة بقوله:
الشيخ الإمام العلامة ملك الأدباء، عين الفضلاء، رضي الدين (3). إلى آخره.
توفي - كما في مجموعة الشهيد (رحمه الله) - غروب عرفة سنة سبع وخمسين وسبعمائة، ودفن بالغري (4).
وهذا الشيخ يروي عن ثمانية من المشايخ:
الأول: آية الله العلامة الحلي (5) (رحمه الله).
الثاني: العالم الفاضل الأديب، تقي الدين الحسن (6) بن علي بن داود الحلي، المعروف بابن داود، المتولد في سنة 647، صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال الذي هو أول كتاب رتب فيه الآباء والأبناء على ترتيب الحروف، وأول من جعل لأصول الكتب الرجالية والحج عليهم السلام رموزا " تلقاها الأصحاب بالأخذ والعمل بهما في كتبهم الرجالية، إلا أنهم