خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٢٤
الأنوار (1)، في مقام نقل اعتراضات أرباب الاستدلال بعجزهم عن الوصول إلى مرتبة تحقيق الحال: إني سمعت هذا الكلام مرارا " من العليم العامل، والحكيم الفاضل، نصير الدين الكاشي، وكان يقول: غاية ما علمت في مدة ثمانين سنة من عمري أن هذا المصنوع يحتاج إلى صانع، ومع هذا يقين عجائز أهل الكوفة أكثر من يقيني. فعليكم بالأعمال الصالحة، ولا تفارقوا طريقة الأئمة المعصومين عليهم السلام، فإن كل ما سواه فهو هوى ووسوسة، ومآله الحسرة والندامة، والتوفيق من الصمد المعبود (2). انتهى.
وفي مجموعة الشهيد: توفي الشيخ الإمام العلامة المحقق، أستاذ الفضلاء، نصير الدين علي بن محمد القاشي، بالمشهد المقدس الغروي سنة خمس وخمسين وسبعمائة (3). انتهى.
ولم أعثر على مشايخه إلا على السيد جلال الدين - المتقدم (4) - كما في أول عوالي اللآلي (5).
هذا ومعرفة طرق سائر مشايخ السيد تاج الدين (6) موقوفة إلى مزيد تتبع وتدبر، لا أجد إليهما سبيلا "، فلنرجع إلى ذكر مشايخ شيخنا الشهيد.

(1) منبع الأنوار: مخطوط.
(2) مجالس المؤمنين 2: 216، رياض العلماء 4: 181.
(3) مجموعة الشهيد: 137.
(4) تقدم في صفحة: 323.
(5) عوالي اللآلي 1: 24 / 7.
(6) ذكر للشيخ ابن معية هنا ستة طرق، وقد أورد في المشجرة الأربعة الأول منهم بالإضافة إلى ثلاثة هم:
1 - العلامة الحلي.
2 - السيد ضياء الدين بن أبي الفوارس.
3 - السيد عميد الدين بن أبي الفوارس وعليه فيكون المجموع تسعة مشايخ.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»