عبد الرحمن أربعا وخمسين حجة واعتمر أربعا وخمسين عمرة وألف ألف جلد ردا على المخالفين.
ويقال: انتهى علم الأئمة إلى أربعة: منهم. (يونس بن عبد الرحمن).
يونس بن يعقوب أبو علي الجلاب الدهني:
اختص بأبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام وكان يتوكل لأبي الحسن عليه السلام ومات بالمدينة في أيام الرضا عليه السلام فتولى أمره وكان حظيا عندهم موثقا وكان قد قال بعبد الله ثم رجع قاله النجاشي.
ووثقه الشيخ في عده مواضع، وروى الكشي أحاديث في مدحه وصحة عقيدته.
ونقل العلامة الجميع، وعن ابن بابويه: أنه فطحي ثم قال: الذي أعتمد عليه قبول روايته.
وقال الشيخ في كتاب (الغيبة): وقد ظهر من الرضا عليه السلام من المعجزات ما دل على صحة إمامته ولاجلها رجع جماعة عن القول بالوقف مثل (عبد الرحمن بن الحجاج) و (رفاعة بن موسى) و (يونس بن يعقوب) وذكر جماعة اخر.
باب الكنى أبو الأحوص المصري:
من جلة متكلمي الإمامية، لقيه الحسن بن موسى النوبختي وأخذ عنه، قاله الشيخ والعلامة.