لكم، لم يكن لي سماعا، وإنما وجدته).
وهولا يقتضي الضعف، إلا بالنسبة إلى أهل الاحتياط التام في الرواية، وقد تقدم ما يدل على جوازه.
ووثقه - أيضا -: ابن طاووس، والحسن بن علي بن شعبة، وغيرهما، ورجحه بعض مشائخنا، وهو الصواب، واختاره العلامة، في بحث الرضاع من (المختلف) وغيره، ووجه الذم، المروي: ما مر في (زرارة).
بل ورد فيه وفي (صفوان) نص خاص يدل على زوال موجبه، وذكره ابن طاووس في (فلاح السائل) ورجح مدحه وتوثيقه، وروى فيه، عن أبي جعفر عليه السلام: أنه كان يذكر (محمد بن سنان) بخير ويقول: (رضي الله عنه برضاي عنه، فما خالفني، ولا خالف أبي، قط).
محمد بن سوقة:
ثقة، قاله العلامة، والنجاشي في أخيه: (حفص).
ووثقه العلامة - أيضا -.
محمد بن شاذان، النيسابوري:
ذكره ابن طاووس من وكلاء الناحية في (ربيع الشيعة)، وكذا الطبرسي في (إعلام الورى).
محمد بن شريح، الحضرمي، أبو عبد الله:
ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام: قاله النجاشي، والعلامة.
محمد بن صالح بن محمد، الهمداني، الدهقان:
وكيل، من أصحاب العسكري عليه السلام، قاله العلامة، والشيخ،