ويعد أصحابنا - المتأخرون - حديثه حسنا، وبعضهم يعده صحيحا وهو مدح له وتوثيق على قاعدتهم.
وهو: نقي الحديث لا يروي عن ضعيف، ولا بالواسطة، وهو مدح له يعلم بالتتبع.
محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير، البرمكي صاحب الصومعة:
قال ابن نوح: وكان ثقة مستقيما، قاله النجاشي، ونقله العلامة، ونقل عن ابن الغضايري تضعيفه، ثم رجح قول النجاشي.
محمد بن إسماعيل بن بزيع:
كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، قاله النجاشي، والعلامة، ووثقه الشيخ - أيضا -.
وروى الكشي مدحه.
محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني، أبو عبد الله:
ثقة، عين، روى عن الثقات، ورووا عنه، ولقي أصحاب أبي عبد الله عليه السلام قاله النجاشي، والعلامة.
محمد بن الأصبغ:
كوفي، ثقة، قاله النجاشي، والعلامة.
محمد بن بحر، الرهني من أهل سجستان:
من المتكلمين، وكان عالما بالأخبار، فقيها إلا أنه متهم بالغلو.
قاله الشيخ.
وقال النجاشي: قال بعض أصحابنا: (إنه كان في مذهبه ارتفاع)، وحديثه قريب من السداد، ولا أدري من أين قيل ذلك؟
ونقلهما العلامة وتوقف.