علي وسبطاه وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم، فهذه الأئمة من أهل بيت الصفوة (1) والطهارة، والله ما يدعيه أحد غيرنا إلا حشره الله تعالى مع إبليس وجنوده.
ثم تنفس عليه السلام (2) وقال: لادعى الله (3) هذه الأمة فإنها لم ترع حق نبيها، أما والله لو تركوا الحق على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان، ثم أنشأ عليه السلام يقول:
إن اليهود لحبهم لنبيهم * أمنوا بوائق حادثات (4) الأمان والمؤمنون لحب (5) آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران قلت: يا سيدي أليس هذا الأمر لكم؟ قال: نعم. قلت: فلم قعدتم عن حقكم ودعواكم؟ وقد قال الله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم " (6) قال: فما بال أمير المؤمنين عليه السلام قعد عن حقه حيث لم يجد ناصرا، أو لم تسمع الله تعالى يقول في قصة لوط " قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد " (7) ويقول