مواطن أهوالهن عظيمة: عند الوفاة، والقبر، والنشور (1)، وعند الكتاب، وعند الحساب، وعند الميزان، وعند الصراط. فمن أحبني وأحب أهل بيتي واستمسك بهم من بعدي فنحن شفعاؤه يوم القيامة. فقيل: يا رسول الله فكيف الاستمساك بهم؟ (2): إن الأئمة بعدي اثنا عشر، فمن أحبهم واقتدى بهم فاز ونجا، ومن تخلف عنهم ضل وغوى.
أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني، قال حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد الرازي (3) الكوفي، قال حدثنا (4) محمد ابن عبد الرحمن بن محمد، قال حدثني أبو أحمد الطوسي (5) وأحمد ابن محمد (6) المقري (7)، قال حدثنا داود بن الحسين (8)، قال حدثنا