يا جابر نما شيعة علي (ع) من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه، لا يمدح لنا قاليا، ولا يواصل لنا مبغضا ولا يجالس لنا عائبا شيعة علي (ع) من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمح الغراب، ولا يسأل الناس وان مات جوعا، أولئك الخفيفة عيشتهم، المنتقلة ديارهم ان شهدوا لم يعرفوا، وان غابوا لم يفتقدوا وان مرضوا يعادوا، وان ماتوا لم يشهدوا، في قبورهم يتزاورون قلت، وأين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق، وهو قول الله تعالى عز وجل أذلة على المؤمنين أعزه على الكافرين حدثني محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه عن المفضل بن قيس أبى عبد الله (ع)، قال: كم شيعتنا بالكوفة قال قلت خمسون ألفا قال: فما زال يقول حتى قال: ترجو أن يكونوا عشرين ثم قال (ع)
(١٤)