الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٩٤
في صاحب هذا الأمر أربعة سنن من أربعة أنبياء:
سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله:
فأما من موسى: فخائف يترقب، وأما من يوسف: فالسجن (14)، وأما من عيسى: فقيل: إنه مات، ولم يمت، وأما من محمد صلى الله عليه وآله: فالسيف (15).
85 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبيدة الحذاء: قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذا الأمر، متى يكون؟
قال: إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه، ثم جاءكم من وجه فلا تنكرونه (16).
86 - محمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن محمد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
كان في بني إسرائيل نبي وعده الله أن ينصره إلى خمس عشرة ليلة، فأخبر بذلك قومه.
فقالوا: والله إذا كان، ليفعلن وليفعلن.
فأخره الله إلى خمس عشرة سنة.

١٤ - في غيبة الطوسي: فالغيبة، وفي بعض نسخ الإكمال: فالحبس بدل: السجن.
15 - رواه البحار (ج 51 ص 217) عن كتابنا هذا، عن عبد الله بن جعفر بن الحميري، ورواه الصدوق في الإكمال (ج 1 ص 326 و ص 152) عن أبيه (المؤلف) وابن الوليد، عن الحميري، مثله، ونقله عنه في البحار (ج 51 ص 216)، ورواه الطوسي في الغنية (ص 216) عن محمد الحميري عن (أبيه) عن محمد بن عيسى، ورواه المسعودي في إثبات الوصية (ص 257) باختلاف كبير.
16 - رواه في البحار (ج 52 ص 268) عن كتابنا هذا.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 97 99 100 101 ... » »»
الفهرست