الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٢٢
ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ثم قال حيث يخسف بالأخابث وعنه عن أبي حمزة الثمالي قال قال لنا علي بن الحسين ونحن جلوس أي البقاع أفضل قال فقالوا الله وابن رسوله ص اعلم قال فقال فإن أفضل البقاع ما بين الركن إلى (و خ د) المقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه الف سنة الا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل ولقى الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا وعنه عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع ان عمر شيخ من أصحابنا سئل عيسى بن أعين وهو محتاج قال فقال له عيسى اما ان عندي شيئا من الزكاة ولا أعطيك منها شيئا قال فقال له لم قال لأني رأيتك اشتريت تمرا واشتريت لحما قال إنما ربحت درهما فاشتريت به أربعين (بدانقين خ د) تمرا وبدانق لحما ورجعت بدانقين لحاجة قال فوضع أبو عبد الله ع يده على جبهته قال ثم رفع رأسه فقال إن الله عز وجل نظر في أموال الأغنياء ونظر في الفقراء فجعل في أموال الأغنياء ما يكتفى به الفقراء ولو لم يكفهم لزادهم بلى فليعطه ما يأكل ويشرب ويكتسي ويتزوج ويصدق (ويتصدق خ د) ويحج وعنه عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر ع يقول كان المقام في موضعه الذي هو فيه اليوم فلما لقى رسول الله ص مكة رأى أن يحوله من موضعه فحوله فوضعه ما بين الباب والركن وكان على ذلك حياة رسول الله ص وامارة أبى بكر وبعض امارة عمر ثم إن عمر حين كثر المسلمون قال إنه يشغل الناس عن طوافهم قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أهل مكة من يعرف الموضع الذي كان فيه المقام في الجاهلية قال فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي انا يا أمير المؤمنين عمدت إلى أديم فعددته فاخذته قياسه فهو في حق عند فلانة امرأته قال فاخذ خاتمه فبعث إليها فجاء به فقاسه ثم حوله فوضعه موضعه الذي كان فيه
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»
الفهرست