الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ١٢
الغوال والغول نوع من الجن يغتال الانسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده وان أرشدكم (ك خ د) فخالفوه (لفه خ د) وإذا رأيته في خراب وقد خرج عليك أوفى فلاة من الأرض فاذن في وجه وادفع صوتك وقل سبحان الذي جعل في السماء نجوما (و خ د) رجوما للشياطين عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ورميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطى وجعلت سمع الله على سمعك وبصرك وذللتك بعزة الله وقهرت سلطانك بسلطان الله يا خبيث لا سبيل لك فإنك تقهره انشاء الله أو تصرفه عنك فإذا ضللت الطريق فاذن بأعلى صوتك وقل يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله أرشدونا يرشدكم الله فإن أصبت والا فناد يا عتاة الجن ويا مردة الشياطين أرشدوني ودلوني على الطريق والا انتزعت (أسرعت خ د) لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة علي بن أبي طالب عليه السلام يا مردة الشياطين ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان مبين الله غالبكم بجنده الغالب وقاهركم بسلطانه القاهر ومذللكم بعزته المتين فإن تولوا فقل حسبي الله الذي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وارفع صوتك بالاذان ترشد وتصيب الطريق انشاء الله زيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما قدس الله صلاة مسلم يصلى ومعه الحديد مفتاح أو غيره خلا السيف عند الخوف فإنه رداء أو الدرع عند الخوف وكذلك ما كان من سلاح أو كراع فلا بأس عند الحاجة إليه زيد قال قال أبو عبد الله ع إياكم ومواعد الملوك وهم أبناء الدنيا فإن لذلك ضراوة كضراوة الخمر وعليكم بالأبيضين الخبز والرقة يعنى الملح وادمنو الخل والزيت في منازلكم فما افتقر أهل بيت كان ذلك إدامهم وان في الرقة أمان من الجذام والبرص والجنون وكلوا اللحم في كل
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست