القيراط، القراريط، الدانق:
* والقيراط: نصف دانق.
* وأصله قراط بالتشديد، لان جمعه قراريط، فأبدل من إحدى حرفي تضعيفه ياء، على ما ذكرناه في دينار.
* وأما القيراط الذي في الحديث فقد جاء تفسيره فيه انه مثل جبل أحد.
الصحاح * وفي المقادير: هو نصف دانق.
* وكل عشرين قيراطا يساوي دينارا.
مجمع البحرين * القيراط: من الموازين يساوي وزن حبة حمص.
* وبالغرامات يساوي 18 و. غراما من الذهب، أو 16، غراما من الفضة.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * القيراط: بكسر فسكون ج قراريط، معيار في الوزن والمساحة اختلفت مقاديره.
باختلاف الأزمنة.... (مقادير: See) Qiral 1) مقداره في الوزن يختلف في الفضة عنه في الذهب.
* ومقداره في وزن الفضة والأشياء 4 حبات شعير 2475، 0 غراما.
* ومقداره في وزن الذهب 42، 3 حبة 212، 0 غراما (ر: مقادير).
* 2) ومقداره في المساحة: جزء من أربعة وعشرين.
* وهو من الفدان يساوي خمسة وسبعين ومائة متر.
معجم لغة الفقهاء * القيراط الشرعي: هو ثلاث حبات من حب الشعير المتوسط وثلاثة أسباع الحبة كما في الجواهر ورسالة السيد الشبري، وهو كذلك كما ستعرف، قال الثاني: السبعة قراريط اثنا عشر طسوجا، لان الطسوج حبتان (يعني شعيرتين)، وهو كذلك.
* والسبعة قراريط ثلاثة دوانق، اي نصف درهم شرعي كما في الرسالة المذكورة قال:
فالأربعة عشر قيراطا تصير درهما شرعيا، لان الدرهم الشرعي ستة دوانق. إه. وهو كذلك لكن نقل عن المصباح المنير أن القيراط نصف دانق (يعني أنه يكون 4 شعيرات ) ومثله ما في مختار الصحاح من أن القيراط نصف دانق.
وهو يوافق ما عن كشف الرموز من أن كل دانق قيراطان بوزن الفضة، وكل قيراط اربع حبات. انتهى، وهو الموجود في القاموس في مادة مكك حيث قال: والدانق قيراطان ، والقيراط طسوجان، والطسوج حبات إلخ، وهذا ليس مرادا قطعا، وقال (في مادة قريط): والقيراط بالكسر يختلف وزنه بحسب البلاد، فبمكة ربع سدس دينار، وبالعراق نصف عشره. إنتهى. فالعراقي، على هذا، هو ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع الشعيرة، وهو الشرعي وعليه المدار، والمكي ثلاث شعيرات إلا سبع، لان الدينار 68 شعيرة وأربعة أسباع الشعيرة، فإذا قسمناها على ستة لنأخذ سدسها يخرج 11 شعيرة و 3 أسباع...
* وبعبارة أخرى: إن 11 شعيرة و 3 أسباع تساوي 80 سبعا، وربعها: 20 سبعا، القيراط المكي. وهذا ليس مرادا قطعا، فيتعين أنه ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع الشعيرة وهو الذي ذكره صاحب الجواهر والسيد الشبري، وهو العراقي الذي ذكره في القاموس، وهو الذي أشار اليه السيد الأمين حيث قال في الدرة البهية (ص 9) إن القيراط الشرعي هو نصف عشر المثقال الشرعي، إذ المثقال الشرعي عشرون قيراطا إه. وهو يوافق ما في زكاة العروة، وامضاء المحقق النائيني في حاشيتها، ونص عليه في زكاة سفينة النجاة (ص 287) وزكاة وسيلة النجاة الصغيرة للفقيه الاصفهاني (ص 83) وهو يعطي نتيجة ما في الجواهر، لان المثقال الشرعي 68 شعيرة وأربعة أسباع الشعيرة، فعشر الستين ست، والثمانية إذا قسمناها أسباعا تكون 56 سبعا، فإذا أضفنا إليها الأربعة أسباع تصير ستين سبعا، فعشرها ستة أسباع، فعشر المثقال الشرعي ست شعيرات وستة أسباع الشعيرة، فنصف عشرها ثلاث شعيرات وثلاثة أسباع الشعيرة، وهو القيراط الشرعي، والله العالم.
* القيراط الصيرفي: هو اربع حبات أو اربع قمحات كما نص عليه السيد الأمين في الدرة البهية (ص 8). وكما نص عليه في حلية الطلاب (ص 53) وفي كشف الحجاب (ص 85) حيث قالا: 4 قمحات قيراط.
* والقيراط هو المراد بالحمصة التي هي الحبة في كلمات علماء العراق كالسيد في العروة والمحقق النائيني في الوسيلتين والسيد الاصفهاني في وسيلته وكاشف الغطاء وحفيده العلامة الشيخ احمد وغيرهم، لان الحمصة اربع حبات قمح.
* والدرهم الصيرفي ستة عشر قيراطا كما في الدرة البهية (ص 8) وكما في حلية الطلاب (ص 53 وص 113) وكما في كشف الحجاب (ص 86). وهو كذلك.
* والمثقال الصيرفي أربعة وعشرون قيراطا كما في الدرة أيضا (ص 8). وهو كذلك.
* والقيراط هو عشرون جزءا من مئة جزء من الغرام كما في حلية الطلاب ص 113 وقد اختبرناه فوجدناه صحيحا فهو خمس غرام، فالخمسة قراريط (أعني العشرين قمحة) هي غرام كما هو واضح.
الأوزان والمقادير