المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ١٧٢٨
عاشوراء:
* عاشوراء: ويوم عاشوراء وعشوراء أيضا، ممدودان.
الصحاح * و (العاشوراء) قال شيخنا قلت المعروف مجرد من أل (والعشوراء) ممدودان (ويقصران والعاشور عاشر المحرم) قال الأزهري ولم يسمع في أمثله الأسماء اسما على فاعولاء الا أحرفا قليلة قال ابن بورج الضاروراء الضراء والساروراء السراء والدالولاء الدلال وقال ابن الأعرابي الخابوراء موضع وقد ألحق به تاسوعاء قلت فهذه الالفاظ يستدرك بها على ابن دريد حيث قال في الجمهرة ليس لهم فاعولاء غير عاشوراء لا ثاني له قال شيخنا ويستدرك عليهم حاضوراء وزاد ابن خالويه ساموعاء.
تاج العروس * عاشوراء: اليوم العاشر من محرم الحرام، يوم مقتل السبط الشهيد الامام الحسين عليه السلام.
مجمع البحرين * عاشوراء: اليوم العاشر من شهر المحرم.
* ذكرى مقتل أبي الشهداء الامام الحسين عليه السلام ونفر من أهله وبنيه وشيعته الغر الميامين على يد الطغمة الأموية.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * يوم عاشوراء: اليوم العاشر من المحرم، ويستحب صيامه مع اليوم التاسع، أو مع اليوم الحادي عشر.... th of Muharram معجم لغة الفقهاء * ملاحظة: اتخذ بنو أمية يوم عاشوراء عيدا لفرحهم بقتل الامام الحسين عليه السلام، وكانوا يصومونه شكرا لله بزعمهم لأنه وفقهم لقتل سبط نبيه صلى الله عليه وآله!!
ومن صامه اقتداء بهم فعليه مثل وزرهم مثلهم. (العاملي) * والمراد بيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم وبه قال سعيد بن المسيب والحسن البصري وروى عن ابن عباس انه التاسع من المحرم وليس بمعتمد.
تذكرة الفقهاء ج 1 ص 278 * وما رواه ثقة الاسلام في الكافي بسنده عن عبد الملك قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر محرم فقال تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه رضوان الله عليهم بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه سبيا الحسين ؟؟ وأصحابه (كرم الله وجوههم) وأيقنوا أن لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر ولا يمده أهل العراق، بأبي المستضعف الغريب. ثم قال: وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيها الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه صرعى حوله: أفصوم يكون في ذلك اليوم ؟ كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم، وذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الأرض خلا بقعة، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه ، ومن ادخر فيه إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده وشاركه الشيطان في جميع ذلك.
الحدائق الناضرة ج 13 ص 371
(١٧٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1723 1724 1725 1726 1727 1728 1729 1730 1731 1732 1733 ... » »»