الدامغة، الشجة، الضربة، المأمومة:
* الدامغة: وقد دمغه دمغا: شجه حتى بلغت الشجة الدماغ، واسمها الدامغة، لأن الشجاج عشرة: أولها القاشرة وهى الحارصة، ثم الباضعة، ثم الدامية، ثم المتلاحمة، ثم السمحاق، ثم الموضحة، ثم الهاشمة، ثم المنقلة، ثم الآمة، ثم الدامغة. وزاد أبو عبيدة الدامعة بعين غير معجمة بعد الدامية.
* والدامغة: طلعة تخرج من بين شظيات القلب طويلة صلبة إن تركت أفسدت النخلة.
الصحاح للجوهري * الدامغة: الشجة التي وصلت الدماغ، في الرأس.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الدامغة: اسم فاعل مؤنث الدامغ من الجروح: التي تبلغ الدماغ.: الجرح في الرأس إذا وصلت أم الدماغ.... (brain wound) Tenth degree injury معجم لغة الفقهاء * دية المأمومة والدامغة فأما المأمومة فهي التي تبلغ أم الرأس، وأم الرأس الخريطة التي فيها الدماغ لأن الدماغ في خريطة من جلد رقيق، والدامغة تزيد على المأمومة بأن يخرق الخريطة واتصل إلى جوف الدماغ، والواجب فيهما سواء ثلث الدية بلا خلاف، لقوله عليه السلام في المأمومة ثلث الدية.
المبسوط ج 7 ص 122 * وأما المأمومة: فهي التي تبلغ أم الرأس، وهي الخريطة التي تجمع الدماغ، وفيها ثلث الدية، وهو ثلاثة وثلاثون بعيرا.
* وأما الدامغة: فهي التي تفتق الخريطة والسلامة معها بعيدة.
شرائع الاسلام ج 4 ص 311 * والدامغة: هي التي تفتق الخريطة التي هي أم الدماغ فهي حينئذ بعد المأمومة كما عن الصحاح والمغرب والمعرب وغيرهما بل هو معنى قول أهل اللغة أنها التي تبلغ الدماغ، بل لعل ذلك هو المنساق من مبدأ اشتقاقها عرفا، بل يرجع اليه ما عن العين والمحيط من أن الدمغ كسر الصاقورة من الدماغ، والصاقورة باطن القحف المشرف على الدماغ نعم ما عن الثعالبي من ذكرها مكان الآمة وتفسيره بمعناها يقتضي الترادف معها. وعلى كل حال فبناء على ما ذكرنا تكون (السلامة معها بعيدة) فهي حينئذ توجب القصاص أو الدية، وعلى تقديرها فتزيد على المأمومة حكومة لعدم التقدير لها شرعا.
جواهر الكلام ج 43 ص 336