ليست آية من كل سورة بل هي آية من القرآن مستقلة، فصل بها بين السور، وهي بعض آية من سورة النمل، فقال إن في الإسرار بها في الصلاة الجهرية تمييزا بينها وبين آيات السورة، وأيضا في الإتيان بها في قراءة السورة في الصلاة مع الإسرار بها في الجهرية جمع بين الأدلة التي ظاهرها ترك القراءة بها في الصلاة والأحاديث التي دلت على الإتيان بها أمام السورة في الصلاة مثل حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله (ص) يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين) (1) وحديث أنس رضي الله عنه قال: (صليت خلف النبي (ص) وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين)، ولمسلم: (لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم) (2) فحملت هذه الأحاديث على ترك الجهر بها
(٣٩٥)