فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٦ - الصفحة ١٢٩
نزاعات وخلافات أدت في بعض الأحيان إلى السباب. وهذا الأمر مستمر منذ سنوات؟
ج‍: الأفضل في الصلوات أن تؤدى في أول وقتها، لما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي (ص) أي العمل أحب إلى الله قال: " الصلاة على وقتها " ولما رواه أحمد ومسلم وغيرهما عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " كان النبي (ص) يصلي الظهر إذا دحضت الشمس " إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على أفضلية الصلاة لأول وقتها، واستثني من ذلك صلاة الظهر عند شدة الحر وصلاة العشاء، فأما صلاة الظهر فلما رواه أحمد والبخاري ومسلم وأصحاب السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): " إذا أشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم " ولما رواه البخاري ومسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنا مع النبي (ص) في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر فقال النبي (ص): " أبرد "، ثم أراد أن يؤذن فقال له: " أبرد " حتى رأينا فيء التلول، فقال النبي (ص): " إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة " وروى النسائي
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»