تناغيمه) (1) ويقول البشرى، مستعملا عبارت ملحني الغناء: (الذوق المصري لا يستريح إلا إذا انتهت النغمة بتكريس الصوت، والزر على الحلق، أو ما يدعوه أصحاب الغناء بالعفق) (2) وكان الغنيمي التفتازاني يقول إن أحمد ندا القارئ المشهور (كان على عرق عظيم من العلم بفن الموسيقى) (3) ، ولكن البشر في غير نفى جاسم لهذه الدعوى، يقول:
(إن ندا لم يزد على إدراك أو لبات النغم بما تلتف في صدر نشأته من لدانه: هذا صبا، وهذا سيكاه، وهذا عراق، وهذا جركاه) (4) وحتى غير القراء حين يدرسون الانسجام الصوتي في القرآن يسمون هذا الانسجام (موسيقا) (5)، ويستعملون في دراستهم المصطلحات الموسيقية