ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجئ أقوام من بعدي يرجعون القران ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم) (1) 2 - وقد أنكر التطريب بالقران أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء قارئ فقرأ وطرب، وكان رفيع الصوت، فكشف أنس عن وجهه، وكان إلى وجهه خرقه سوداء، فقال له: يا هذا! هكذا كانوا يفعلون وكان إذا رأى شيئا ينكره كشف الحرقة عن وجهه (2) 3 - وتمنى الصحابي أبو هريرة الموت محافة أن تدركه سنة عد منها أن يتخذ الناس القران مزامير (3)
(٤٢)