تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٢٦
(1) (حديث) ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يجصص القبر ويبنى علية وان يكتب عليه وان يوطأ: الترمذي واللفظ له وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث جابر وصرح بعضهم بسماع أبي الزبير من جابر وهو في مسلم بدون الكتابة وقال الحاكم الكتابة على شرط مسلم وهي صحيحة غريبة والعمل من أئمة المسلمين من المشرق إلى المغرب على خلاف ذلك وفي رواية لأبي داود أو يزاد عليه وبوب عليه البيهقي لا يزاد في القبر أكثر من ترابه لئلا يرتفع وذكر صاحب مسند الفردوس عن الحاكم انه روى من طريق ابن مسعود مرفوعا لا يزال الميت يسمع الاذان ما لم يطين قبره واسناده باطل فإنه من رواية محمد بن القاسم الطايكاني وقد رموه بالوضع قال الترمذي وقد رخص بعض أهل العلم في تطين القبور منهم الحسن البصري والشافعي: وقد روى أبو بكر النجاد من طريق جعفر بن محمد عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره من الأرض شبرا وطين بطين أحمر من العرصة *
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست