وإنما هو عندهم منقطع وقال له ان أصحابك الذين سمعوه معك لا يسندونه فأبى ان يرجع. قلت ورواية الثوري مدارها على حماد بن الوليد وهو ضعيف جدا وكل التابعين لعلى ابن عاصم أضعف منه بكثير وليس فيها رواية يمكن التعلق بها الا طريق إسرائيل فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه ولم أقف على اسنادها بعد وله شاهد أضعف منه من طريق محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبي الزبير عن جابر ساقها ابن الجوزي أيضا في الموضوعات ومن شواهده حديث أبي برزة مرفوعا من عزي ثكلي كسى بردا في الجنة قال الترمذي غريب: وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد ابن عمر وبن حزم عن أبيه عن جده مرفوعا ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة الا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة رواه ابن ماجة * (1) (حديث) روى أنه لما جاء نعى جعفر بن أبي طالب قال النبي صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم امر يشغلهم: الشافعي واحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارقطني
(٢٥٢)