(1) (قوله) ان بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت مختلفة فمنها ما هو بجنب المسجد ومنها ما هو بخلافه قال فلعله حين جمع بالمطر لم يكن في البيت الملاصق: انتهى وتبعه النووي في شرح المهذب فقال كان بيت عائشة إلى المسجد ومعظم البيوت بخلافه وهذا يحتاج إلى نقل وقد وجد النقل بخلافه ففي الموطأ عن الثقة عنده ان الناس كانوا يدخلون حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته يصلون فيها الجمعة وكان المسجد يضيق عن أهله وحجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليست من المسجد ولكن أبوابها شارعة في المسجد *
(٤٧٩)