البيهقي أيضا من طريق الشافعي عن إبراهيم بن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر ان معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة قال البيهقي والأصل ان ما كان موصولا بالحديث يكون منه وخاصة إذا روى من وجهين الا أن يقوم دليل على التمييز كأنه يرد بهذا على من زعم أن فيه ادراجا وقد أشار إلى ذلك الطحاوي وطائفة وأصله في الصحيحين من حديث جابر دون قوله هي له نافلة ولهم مكتوبة أو فريضة وروى الطبراني من حديث معاذ بن جبل نفسه نحوه وروى الإسماعيلي من حديث عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رجع من المسجد صلى بنا وهو أحد الأحاديث الزائدة في مستخرج الإسماعيلي على ما في البخاري وقال أنه حديث غريب * (1) حديث: أنس أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فوقفت خلفه ثم جاء آخر حتى صرنا رهطا كثيرا فلما أحس النبي صلى الله عليه وسلم بنا أوجز في صلاته ثم قال إنما فعلت هذا لكم: مسلم عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان فجئت فقمت إلى جنبه فذكر نحوه وقال ثم دخل يصلي وحده فقلنا له حين أصبحنا فقال نعم ذاك الذي حملني على الذي صنعت *
(٣٦٦)