ليعد وضوءه وليستقبل صلاته وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك: وعن أبي سعيد الخدري ولفظه إذا قاء أحدكم أو رعف وهو في الصلاة أو أحدث فلينصرف فليتوضأ ثم ليجئ فليبن علي ما مضى رواه الدارقطني واسناده ضعيف أيضا وفيه أبو بكر الداهري وهو متروك ورواه عبد الرزاق في مصنفه موقوفا على علي واسناده حسن. وعن سلمان نحوه. وروى الموطأ عن ابن عمر أنه كان إذا رعف رجع فتوضأ ولم يتكلم ثم رجع وبنى وللشافعي من وجه آخر عنه قال من أصابه رعاف أو مذي أو قئ انصرف وتوضأ ثم رجع فبنى * (1) (قوله) ويشترط أن لا يتكلم على ما ورد في الخبر يشير إلى ما تقدم في بعض طرقه
(٨)